والشعراء يتبعهم الغاوون

السلام عليكم ورحمة الله

يقول الله سبحانه
والشعراء يتبعهم الغاوون
في بعض كلمات القصائد
تلميح بالشرك مع الله سبحانه
وأغلبها تكون للعشيق
والكثير لم ينتبه لمثل هذي الكلمات الخطيرة

إن هذي الكلمات اعتاد الكثير ممن يسمعون الأغاني او ممن يتلذذون الشعر

من الأمثلة


اغنية لمحمد عبده اللي هي) ايوووه(

يوم قال

لبيه يابو عيون وساع
ماغيرك أحدٍ البِي له


وهنا ينكر انه ليس هناك احدا يستحق التلبيه الا حبيبه
لبيك اللهم لبيك
لبيك لاشريك لك لبيك
إن الحمد لك والملك لاشريك لك
فلله سبحانه نلبي فقط


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكلمات
لعيون سارة تشرق الشمس وتغيب
الشمس تشرق وتغيب بأمر الله سبحانه

وهي آيات من آيات الله سبحانه


---------------
وقول الشاعر

أعطني الناي اغني فالناي سر الوجود
وقليل الناي يبقى بعد ان يفنى الوجود
ـــــــــــــــــــــــــ

في اغنيه لعبدالله الرويشد و فيها

احبه محبه من زمان الصبا واقدم

احبه محبه قبل يخلق ابونا آدم
اعوذ بالله

وفيه لراشد الماجد اغنيه فيها جمله شركيه وهي

وحياة عيونك اللي ناظرتني
الله يهدينا واياهم ويبعدنا عن مايبغضه..آمين

هنا يحلف بغير الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وأيضا من أمثلة الأغاني
اغنيه شعبيه
والنبي ماقدر اودعك
غناها خالد عبدالرحمن

وفيه قصيده للسامر
اسمها ودي تشوف الهم غناها خالد عبدالرحمن
يقول في احد الأبيات
لا يابعد من جابوا ادم وحوا === وهنا يفضل محبوبه على الأنبياء والصالحين



وفيه اغنيه لعبدالحليم
قارئة الفنجان -- كلها كفر في كفر

واغنيه للفنان راشد الماجد
غلطة الأيام احنا ماغلطنا
وهنا فيه سب للدهر وهذا منهي عنه


ــــــــــــــــــــــــــ
وهنا
أنا الشاكي انا الباكي أنا الحساس _:_ أنا اللي في المحبة خاضعٍ راسي
وأنا لغير المحبة لا ما خضعت الراس _:_ وكم فيه كم غيري في الهوى يقاسي

لا يخضع إلا للمحبة والخضوع لله

كثرة كلمات الاغاني الشركية والبدعية والكفرية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وماذا عن طلال سلامة في مهرجان هلا فبراير عندما استخدم تعبيرا قرآنيا شبه به نار الحب بـ (سقر) التي لا تبقي ولا تذر ، وهي من درجات نار جهنم ذكرت في سورة المدثر . حيث غنى طلال سلامة الموال التالي :
جنة الحسن في خديك طالعة
ونار حبك لا تبقي ولا تذر
يامن يهز دلال الغصن قامته
الغصن هذا فأين الظل والقمر
ــــــــــــــــــــــ
نكتفي بهذه الأمثله
فلننتهي من هذا العالم السخيف
اغاني اغاني إلى متى...؟ ومالفائده منها ..؟
فوجب التذكير وعلينا الانتباه

عسى أن نكون من الدالين على الخير

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي قلـــوب أرجو أن يتسع صدرك..وتتقبلي حواري
و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
سوف أبداء معك بما هو الشعر وخاصتها الشعر العربي
فقد عرفه كبار الشعراء انه كلام موزون مقفى دال علي المعني ويكون أكثر من بيت
ويقول ابن خلدون:
هو كلام مفصل قطعا قطعا متساوية في الوزن . متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة .وتسمى كل قطعة من هذه القطعات بيتا. ويسمى الحرف الأخير الذي تتفق فيه رويا وقافية . ويسمى جملة الكلام إلى آخره قصيدة وكلمة . وينفرد كل بيت منه بإفادته في تراكيبه. حتى كأنه كلام وحده. مستقل عما قبله وما بعده .وإذا أفرد كان تاما في بابه في مدح أو نسيب أو رثاء.
\\
ولما تقدم فان بعض الكلمات التي يرى فيها الشاعر أنها تنسق ألقصيده ..
وهناك بعض الإشعار الغريبة التي تدال علي تمكن الشاعر من اقتفاء الكلمات ..و المعاني فمثلا
ألــــوم صديقـي وهـــذا محــال

صديقي أحبــه كـــلام يقـــال

وهــــذا كــلام بليــغ الجمــال

محـــال يــقـال الجمــال خيــال



الغريــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا
\\
أما بالنسبة للشعر في الإسلام
فالشعر له حكم مضمونه ، فما كان مضمونه حسناً فهو حسن ، وما كان مضمونه مذموماً فهو مذموم ، ولذلك ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الشعر بمنزلة الكلام فحسنه كحسن الكلام ، وقبيحة كقبيح الكلام". كما في مسند أبي يعلى عن عائشة ، وأخرجه أيضاً البخاري في الأدب المفرد،

فهناك شاعرا لرسول
حسان بن ثابت
إنه الصحابي الجليل حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاري -رضي الله عنه-، وكان يكنى أبا عبد الرحمن، وأبا الوليد، وأبا الحسام، ويقال له: شاعر رسول الله (. وهو أحد فحول الشعراء، وكان شعره في الجاهلية من أجود الشعر، قال عنه أبو عبيدة: فُضِّل حسان على الشعراء بثلاث: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي ( في أيام النبوة، وشاعر اليمن كلها في الإسلام.
ام من هجائه رضي الله عنه
هَجَوْتَ مُحَمّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ وَعَنْدَ اللَّهِ في ذَاكَ الجــَزَاءُ
هَجَوْتَ مُطَهرًا بـــرَّا حَنِيفًا أمين الله شِيمتُه الوفــاءُ
فإنَّ أبي وَوَالِدَتِي وَعِرضي لِعِرْضِ مُحَمّدٍ مِنْكُم وِقَاءُ
وقال حسان في وصف النبي (:
مَتَى يَبْدُ في الدَّاجِي البَهيمِ جَبِينـُه يَلُحْ مثلَ مِصْبَاحِ الدُّجى المتوقدّ
فَمَنْ كَانَ أوْ مَنْ قَدْ يَكُونُ كأَحْمَدٍ نِظَام لحقِّ أوْ نِكَال لِملْحِــدِ
مرَّ به عمر وهو ينشد الشعر في المسجد، فقال: أتنشد مثل هذا الشعر في مسجد رسول الله (. فقال حسان: لقد كنت أنشد وفيه من هو خير منك (أي: النبي ()، فسكت عمر. [متفق عليه].
وخير الكلام مسك الختام بقوال الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ)؟

تفسير الايه
فقد قال الطبري عند تفسيره لتلك الآية: ... وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال فيه ما قال الله جل ثناؤه: إن شعراء المشركين يتبعهم غواة الناس ومردة الشياطين وعصاة الجن وذلك أن الله عم بقوله (والشعراء يتبعهم الغاوون) فلم يخصص بذلك بعض الغواة دون بعض، فذلك على جميع أصناف الغواة التي دخلت في عموم الآية، قوله (ألم تر أنهم في كل واد يهيمون) يقول تعالى ذكره: ألم تر يا محمد أنهم يعني الشعراء في كل واد يذهبون كالهائم على وجهه على غير قصد بل جائرا عن الحق وطريق الرشاد وقصد السبيل، وإنما هذا مثل ضربه الله لهم في افتننانهم في الوجوه التي يفتنون فيها بغير حق فيمدحون بالباطل قوماً ويهجون آخرين كذلك بالكذب والزور

ام الفتوه في حكم قائل الشعر أو الشاعر
فمركز الفتوى بقوال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالشعر نوع من الكلام حسنه حسن وقبيحة قبيح، فلا يمدح لذاته ولا يذم لذاته، ولكن النظر إلى مضمون الشعر قال ابن قدامه -رحمه الله- في المغني (10): "وليس في إباحة الشعر خلاف، وقد قاله الصحابة والعلماء، والحاجة تدعو إليه لمعرفة اللغة العربية والاستشهاد به في التفسير، وتعرف معاني كلام تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ويستدل به أيضاً على النسب والتاريخ وأيام العرب" ا.هـ
وقد أنشد كثير من الصحابة الشعر بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحاديثهم في الصحيحين وغيرهما وهي كثيرة، بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم حساناً وغيره بإنشاد الشعر.
وما ورد من ذم الشعراء في القرآن أو ذم الشعر في السنة، فإنما يذم من أسرف وكذب، فالغالب أن الشعراء يقولون الكذب، فيقذفون المحصنات، ويهجون الأبرياء، فوقع الذم على الأغلب، واستثني منهم من لا يفعل ذلك، كما قال سبحانه: (والشعراء يتبعهم الغاوون *ألم تر أنهم في كل واد يهيمون*وأنهم يقولون ما لا يفعلون* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا) [الشعراء:224-227]
وما ورد في السنة من ذم حفظ الشعر فالمقصود به الإكثار من ذلك حتى يشغله عن القرآن والسنة والتفقه في الدين، أو ما كان فيه تشبيب بالنساء ونحوه.
والله أعلم.
\
أختي العزيزة
لم اقصد ان الأبيات المذكورة في الموضوع صحيحة ..لا ..بالعكس إنني أقف معك ضد هذا النوع من الإشعار ..
ولكن أحببت أن اظهر إن الدين الإسلام دين شامل

الإسلام هو الرسالة التي امتدت طولاً حتى شملت آباد الزمان وامتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم وامتدت عمقاً حتى استوعبت شئون الدنيا والآخرة .

إنها هداية الله تصحب الإنسان أنى اتجه وأنى سار في أطوار حياته طفلاً ويافعاً وشاباً وكهلاً وشيخاً وترسم له في كل هذه المراحل المتعاقبة المنهج الأمثل إلى ما يحبه الله ويرضاه .

إنها رسالة الإنسان كله في أي طريق يسلكه وفى أي نشاط يقوم به : مادياً كان أو روحياً ، فردياً أو اجتماعياً ، فكرياً أو عملياً ، دينياً أو سياسياً ، اقتصادياً أو أخلاقياً
وأثناء رجوع رسول الله من زيارة شهداء أحد رسول الله ( ص(

قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟

قال: ( اشتقت إلي إخواني )

قالوا : أوولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..
اللهم أنا نسألك أن نكون منهم

تحياتي و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته